الاثنين، 25 مارس 2013

الرقم الذهبي

تحقق قيمتان عدديتان هذه النسبة إذا كانت النسبة بين مجموع هذين العددين والأكبر منهما تساوي النسبة بين أكبر العددين والأصغر بينهما,و قيمنها 8343656 1.618033988749894848204586 تقريبا و هو عدد معروف منذ عصور ما قبل التاريخ و سمي ب φ "في" سنة 1914 وفاء لذكرى "فيدياس" النحات الذي قام بتزيين "البارثينون" في أثينا و كما ترى في الصورة السطر الاول يتضمن القيمة الدقيقة له بينما الثاني القيمة الغير نهائية له.
خصائصه:
ان هذا الرقم المدهش,الغامض,الرائع له خصائص ايضا تزيد من غرابته و خصوصيته القصوى فمن مميزاته انه اذا اضفت 1 اليه ستحصل على مربعه اي φ+1=φ² و مقلوبه يساوي نفسه مع طرح 1 اي φ/1=φ-1.


مكان وجوده:
يظهر الرقم الذهبي في العديد من الإنجازات الإنسانية، ولكن أيضا في الطبيعة بعض الأحيان وبشكل تقريبي مثل:
-الشكل الهندسي لنجم البحر الذي يمتاز بشكل خماسي الأضلاع المتداخل.
-شكل قوقعة الحلزون الهندسي.
-في زهرة دوار الشمس أو في حراشف الصنوبر تفاح الصنوبر.
ويبدو أيضا أن خارج قسمة الطول الإجمالي لجسم الإنسان على ارتفاع السرة عن الأرض مساو، هو الآخر، للرقم الذهبي.
استعمله المهندسين و اكثر العقول عبقرية ليوناردو دا فينشي لكن ما سر كل هذا الاهتمام و ما سر استعماله؟ ان تسميته بالعدد الذهبي "ربما" يدل على ندرته و لكن "حتما" انه من اثمن الاعداد على الاطلاق فاذا استعملته في بناء هندسي مثلا فستلبس عملك ذهبا و نتيجة لهذا سيبدوخاطفا للبصر نعم هذا ما اقصد فعمله انه يضفي جمالا اذا تضمن في طيات شيء ما.
ملاحظة:هذه نظرة سريعة عنه فقط لان هذا العدد الجذاب يستحق كتابا و بالفعل تم تاليف كتب عنه لكن بلغات اجنبية و فتح جدليات لها علاقة بالماسونية و ليكن في علمك ان ليناردو ماسوني و عندما نمدح شخص لا نقصد شخصه و ما يحمله من معتقدات فمدحنا يستهدف الجانب العلمي فقط هكذا لكي لا نفتح المجال امام البعض الذين ينتظرون اخطاء الناس وكان الانسان معصوم من الزلل.
و في الاخير اذا لاحظت شيئا مثيرا للاهتمام في هذا العدد لا تنسى مشاركته معنا و قمنا بتمييز الارقام للتسهيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق